يختلف اختيار الهديّة باختلاف الشّخص المُهدى،
وباختلاف المناسبة أيضأ. وعلى سبيل المثال:
- هديّة للشّخصيّة الرّومانسيّة: من السّهل إرضاءها طالما أنّك تُضفي على هديّتك لمسة رقّة أو جمال. وليس المهمّ غلاء ثمن الهديّة، وإنّما تكفي أبسطها مثل باقة من الزّهور، أو شريط كاسيت.
- هديّة للشّخص العملي: يُفضَّل في هديّتك أن تتّسم بالطّابع العملي بحيث يستطيع هذا الشّخص أن يستخدمها في عمله أو منزله.
- هديّة للشّخص العاطفي: هذا الشّخص عادة يرتبط عاطفيّاً بالزّوج، أو الأبناء، أو الحيوان الأليف الذي يربّيه، ولو أنّك حرصت مثلاً على إهدائه ألبوم ليضع فيه صور أبنائه، أو أعطيته كتاباً عن أسرار حياة "الحيوان" الذي يعتزّ به ويربّيه بالبيت، لكان تأثير هديّتك عليه عظيماً.
- هديّتك لصاحب المزاج الخاصّ: إذا كان من ذوي المزاج الخاصّ في تناول شيء في أثناء عمله مثلاً، فاحرص على تسهيل الحصول عليه وإسعاده في أثناء تناوله، فيمكنك مثلاً إهداءه النّوع المفضّل لديه من القهوة، أو الشّاي، أو طقم من الفناجين له ولضيوفه.
- هديّة لرجُل أعمال أو سيّدة أعمال: دليل لأسماء وأرقام الهاتف الخاصّة بالشّركات التي يتعامل معها في مجال عمله، كذلك دليل بأسماء رجال الأعمال المماثلين الذين يتعامل معهم، وأيضاً دفتر خاص لحفظ بطاقات التّعارف، وكلّ ما يُسهم في تسهيل عمل رجُل الأعمال، هو هديّة لها قيمتها.
- هديّة لمن يحبّون الفنون: إنّ لوحة فنيّة، أو تذكرة لعرض مسرحي أو موسيقي، بحسب الاتّجاه الفنّي للشّخص المُهدى، سوف تكون سبباً في إسعاده.
- هدية للشّخص المثقّف: الكتاب يعتبر خير هديّة، وكذلك أدوات الكتابة الرّفيعة المستوى.
- هديّتك للشّخص المحافظ: هذا الشّخص يميل إلى الأشياء التي تُشعره بوطنه وأهله، لذلك يكون اختيارك للهديّة فيه لمسة من التّاريخ والأصالة.
- هديّة تُسدّد احتياج: وهي أن يكون الشّخص في حاجة إليها، مثل واحدة من أدوات العمل أو المطبخ، أو هديّة تُستخدم لخدمة التّرحيب بالضّيوف، تستشفّ أنّ الشّخص المُهداة إليه في حاجة لها، ممّا يترك أثراً طيّباً في نفسه، كما تساهم في استكمال ما يحتاج إليه.