الجانب الآخر فينا
يبدأ الفيلم برجل يتسلق الجبال الوعرة في يوم شديد البرودة، وحينما وصل لقمة الجبل وجد جسم غريب ومضيء، اقترب منه وفتحه بآلته فيبهره النور ويسقط أرضًا..
استيقظ المتسلق من غيبوبته واكتشف أنه قد أخذت عينة من يده..
نكتشف بعد ذلك أن هذه العينة أخذت لكي يتم إرسال مخلوق فضائي للأرض في صورة مماثلة لهذا المتسلق للقيام بهمة محددة وهي إنقاذ الأرض من البشر.. لأن دمار الأرض أصبح على الحافة..
حينما ظهر هذا المخلوق الفضائي وظهر ما يملكه من إمكانيات تدميرية هائلة، عمت الفوضى العالم، انتشرت السرقة والعنف، أحداث قريبة لما حدث بعد الربيع العربي في بلادنا..
وهذا ما جعل هذا المخلوق الفضائي يقرر نهاية العالم، فقد كان يحتاج ليتأكد من أنه لا يمكن أن نتغير.
وهنا تحاول بطلة الفيلم دكتورة هيلين " Jennifer Connellyأن تؤكد أننا نتغير حينما نكتشف أننا على حافة الدمار.. وتتوالى أحداث الفيلم..
بالرغم من أن الفيلم من نوعية أفلام الخيال العلمي، إلا أنه فيلم هادف، يريد أن يلفت انتباهنا للدمار الذي نصنعه في عالمنا..
إن التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة يهددان استمرار الحياة على كوكب الأرض..
كما يسلط الضوء على أنه بالرغم من كل الجوانب الصعبة فينا، بالرغم من العشوائية والفوضى التي تظهر باستمرار، إلا أنه هناك جانب آخر فينا..
جانب إنساني طيب، هذا الجانب الذي يحب ويضحي ويساعد من حوله، وهو يظهر أيضًا وقت الأزمات..
عزيزي/ عزيزتي
هل شعرت يومًا أنك على الحافة؟
هل شعرت بالضغوط من كل جانب ولا تستطيع الاستمرار؟
إذا شعرت بذلك يومًا ما فأريد أن أخبرك أن هذا الوقت هو وقت التغيير.
وقت لأن تكون أفضل وأعظم مما أنت عليه، إنه وقت التغيير للأفضل..